انضمت شمال وشرق سوريا إلى حملة القائد عبد الله أوجلان

انضمت مبادرة شعب شمال وشرق سوريا إلى مبادرة القائد عبد الله أوجلان على المستوى العالمي وبدأت بأنشطة مختلفة.

المبادرة التي أطلقتها منصة عبد الله أوجلان للتحرر من المشكلة الكردية والحل السياسي في 74 مركزاً حول العالم، لاقت صدى أيضاً في شمال وشرق سوريا.

وأصدرت المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا بياناً صحفياً باللغتين الكردية والعربية حول القضية في ملعب شهداء 12 آذار بمدينة قامشلو، وانضم إلى الإعلان أعضاء الإدارة الذاتية ومدراء وأعضاء المنظمات غير الحكومية والأحزاب السياسية وزعماء العشائر الكردية والعربية والمنظمات النسائية والشبابية وحركة المجتمع الديمقراطي ومئات الأشخاص.

وقرأ البيان باللغة الكردية عضو المبادرة الشعبية هناء خليل، أما البيان باللغة العربية فقد قرأه عضو المبادرة أنور الأسير.

وذكر في البيان أن المبادرة بدأت في 74 مركزاً حول العالم وتشارك أيضاً مبادرة شعب شمال وشرق سوريا في هذه المبادرة.

وجاء في البيان أن ملايين الكرد يعتبرون القائد عبد الله أوجلان بمثابة إرادتهم السياسية، العرب والسوريون والعديد من الناس من مختلف أنحاء العالم يطلقون عليه لقب زعيمه، وينظر إليه على أنه حل وسلام لمشاكل الشعوب المضطهدة، العرقية والدينية والطائفية والبيئية ومعارضي عدم المساواة، لذلك يتم قبوله كقائد للشعب.

وذكر البيان أن القائد عبد الله أوجلان ظل وحيداً في السجن منذ 25 عاماً، واتصالاته مع العالم وعائلته ومحاميه مقطوعة منذ سنوات، يواجه التعذيب والأفعال اللاإنسانية، ورغم ذلك فإن فلسفة القائد عبد الله أوجلان ألهمت كافة الأوساط للبحث عن حل، فقضية حرية القائد عبد الله أوجلان هي قضية عالمية وتنشط من أجله الأحزاب والمنظمات والمؤسسات والأفراد في جميع أنحاء العالم.

وجاء في البيان أن المشكلة الكردية هي أيضًا مشكلة دولية، وقد تم انتهاك الحقوق السياسية والثقافية للأكراد، وتعرضوا للمجازر، وشرد الملايين. وجاء في البيان أن الخطوة التي بدأت هي على المستوى العالمي وفي حال إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان فإنه سيقود أكثر من أي شخص آخر في تطبيق الحرية والسلام، لذلك ينبغي أن يتم إطلاق سراحه من السجن وأن تتوفر لديه الظروف التي تمكنه من أداء دوره السياسي وحل المشكلة الكردية والشرق أوسطية.

وفي نهاية البيان جاء أنه ولهذا الغرض فإن المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا تنضم إلى المبادرة بشعار “الحرية للقائد أوجلان حل للمشكلة الكردية” وقيل: “ندعو كافة المنظمات الاجتماعية النسوية والشبابية والأحزاب والمنظمات السياسية للانضمام إلى هذا الحملة، وسنواصل النضال من خلال التحركات السياسية والقانونية والدبلوماسية والشعبية.