حملة التوقيع ضد الهجمات التركية: المشاركون من جميع أنحاء العالم

حملة التوقيع ضد الهجمات التركية: المشاركون من جميع أنحاء العالم

حملة التوقيع ضد الهجمات التركية

تحدثت الناطقة باسم منصة الدبلوماسية المجتمعية نورشان حسين، عن حملة التواقيع ضد هجمات الدولة التركية على شمال وشرق سوريا، وقالت إن الحملة مستمرة وأن المشاركة في الحملة تمت من جميع أنحاء العالم.

أطلقت منصة الدبلوماسية المجتمعية لشمال وشرق سوريا مع 22 مؤسسة مجتمع مدني حملة تحت عنوان “أوقفوا الحرب ضد الإنسانية” وذلك للتنديد بهجمات الدولة التركية على مناطق شمال وشرق سوريا والتي أدت إلى فقدان 48 مدنياً لأرواحهم بينهم طفلان، ودمار البنية التحتية في المنطقة.

تعتبر هذه الهجمات جرائم حرب

واشارت نورشان حسين إلى هجمات الدولة التركية وقالت إن الهدف من الهجمات هو تدمير نموذج الحياة المبنية على أساس النظام الديمقراطي البديل في شمال وشرق سوريا. وقالت إن الدولة التركية تحاول تدمير الحياة المجتمعية التي رأت النور من خلال ثورة المرأة، وعلى هذا الأساس تنفذ سياسات التغيير الديمغرافي بعد أن يتم شل مصادر الحياة، هذه السياسات القذرة من قبل الدولة التركية غير مقبولة في القوانين والمواثيق الدولية، وهي جرائم حرب”.

انطلقت حملة التوقيع بمشاركة 22 مؤسسة

وأشارت نورشان حسين إلى حملة جمع التواقيع ضد الهجمات، وقالت إن 22 مؤسسة مجتمع مدني تشارك في الحملة. وتابعت نورشان حسين: “بتاريخ 8 تشرين الأول، صدر بيان مشترك يدعو المجتمع الدولي والحركات التحررية والنسوية والاشتراكيين والأناركيين والإيكولوجيين وأصدقاء ثورة روج آفا الكردستانية إلى التحرك العاجل من أجل الضغط على المجتمع الدولي للوقوف ضد الهجمات وعدم التزام الصمت”.

المشاركة في الحملة هي من جميع أنحاء العالم

أفادت نورشان حسين إن المشاركة في الحملة جاءت من جميع أنحاء العالم وقالت: “نتيجة لهذا البيان، أطلقنا حملة كمنصة الدبلوماسية المجتمعية لشمال وشرق سوريا في 9 تشرين الأول/أكتوبر. ووزعنا الحملة الدولية لجمع التواقيع تحت عنوان “أوقفوا الحرب ضد الإنسانية” بثلاث لغات هي الإنجليزية والبرتغالية والإسبانية. وشاركت في هذه الحملة العديد من الحركات والمنظمات من أمريكا اللاتينية والهند والصين وأوروبا بشكل عام والشرق الأوسط وكردستان. تم جمع العديد من التواقيع في هذه الحملة.”

“كان هناك أيضًا هجوم على موقع الحملة”

وأشارت نورشان حسين إلى أن الدولة التركية هاجمت الحملة التي أطلقتها، وقالت: “شنت الدولة التركية هجوماً رقمياً على هذه الحملة. أرادوا تشويه موقع الحملة، لكن الحملة ما زالت مستمرة. وسنعلن عن استمرار الحملة لمدة ثلاثة أيام أخرى بعد حل المشكلة التقنية”.

دعوة للمشاركة في الحملة

وقالت نورشان حسين: “سيتم إرسال نتيجة هذه الحملة إلى الأمم المتحدة والأطراف المسؤولة في المجالات الإنسانية والقانونية من خلال رسالة مفتوحة مشتركة”، وختمت حديثها بأن: “هذا جزء من الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف ضد هجمات وسياسات الدولة التركية على شمال وشرق سوريا”.